فنلندا تتمسك بالسويد في مواجهة أردوغان

: 1/30/23, 5:58 PM
Updated: 1/30/23, 5:58 PM

أخبار ستصدم السويد، هكذا وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكانية أن تقبل بلاده عضوية فنلندا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون السويد. وكان أردوغان يلتقط بذلك تلميحة وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو الأسبوع الماضي لإمكانية أن تدرس فنلندا ذلك, غير أن الفنلنديين ردوا اليوم على الرئيس التركي بشكل واضح، حيث أعلنت فنلندا تمسكها بموقفها الانضمام إلى الحلف إلى جانب السويد. وقال هافيستو في مؤتمر صحفي إن “سياسة فنلندا لم تتغير” بهذا الخصوص. وقبله قال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو صباح اليوم إن تصريح أردوغان “لا يغير خط فنلندا”، مشيراً إلى أن “التصريح غامض” وأن “الخطاب التركي يتغير باستمرار”. وكان لافتاً ظهور أصوات سياسية من الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة تطالب بطرد تركيا من حلف الناتو بسبب طريقة تعاملها مع السويد وفنلندا. المستشار السابق لدونالد ترامب جون بولتون كان أشهر هذه الأصوات، حيث قال أن أنقرة “تمارس نوعاً من الابتزاز” تجاه البلدين، على حد تعبيره. محللون سياسيون سويديون قالوا إن تصريح أردوغان محاولة للضغط على السويد وفنلندا من جهة، وتسجيل نقاط سياسية قبل الانتخابات التركية المرتقبة في 14 مايو من جهة أخرى.

عشرة مليارات كرون للحزمة الثانية من دعم الكهرباء، وهذه المرة ستشمل مستهلكي الكهرباء في جميع أنحاء البلاد بعد أن اقتصرت الحزمة الأولى على سكان الجنوب. شبكة الطاقة السويدية أعلنت اليوم الانتهاء من إعداد الحزمة الثانية التي ستُدفع عن استهلاك الكهرباء في شهري نوفمبر وديسمبر للمستهلكين في عموم السويد. الحكومة كانت قد كلفت شبكة الطاقة بإعداد الدعم، مع تحديد سقف أعلى له، غير أن الشبكة قررت أن يكون الدعم بلا سقف أعلى. مبلغ الدعم سيكون 90 أوره لكل كيلوواط ساعي من الاستهلاك في منطقتي الكهرباء الأولى والثانية، ويشمل ذلك منطقة نورلاند في شمال السويد. في حين سيكون الدعم 126 أوره و129 أوره على التوالي في المنطقتين الثالثة والرابعة جنوب البلاد. وستحصل جميع الأسر التي لديها عقد شبكة كهرباء خاص بها على الدعم النقدي. ولم تحدد الحكومة بعد موعد صرف الحزمة الثانية. في حين سيبدأ صرف دعم الحزمة الأولى التي تشمل سكان الجنوب فقط في 20 فبراير.

الاقتصاد السويدي ينكمش أكثر من المتوقع. إحصاءات هيئة الإحصاء في الربع الأخير من 2022 أظهرت أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بمقدار 0.6 بالمئة بدل أن يرتفع. وكان أداء الاقتصاد السويدي خلال الخريف الماضي أقوى من المتوقع رغم كل الحديث عن الركود، لذلك توقع الاقتصاديون أن يستمر الاقتصاد في النمو. ويعبر الناتج المحلي عن إجمالي ما ينتجه المجتمع من سلع وخدمات خلال فترة زمنية محددة. ويُعتبر نمو الناتج مؤشراً قوياً على قوة اقتصاد البلد، في حين يشير تراجعه إلى ضعف اقتصادي. خبراء اقتصاديون وصفوا التراجع بأنه “صدمة كبيرة إلى حد ما. وعزوا ذلك إلى ضعف الاستهلاك كسبب رئيس، إضافة إلى أن الشركات استمرت في إنتاج المخزون رغم تراجع الطلب.

أزمة التضخم باتت تؤثر على كل شيء في السويد تقريباً. اليوم أصدرت شركة إدارة العقارات Nabo تقريراً جديداً قالت فيه إن على الجمعيات السكنية زيادة رسوم شقق التمليك بأكثر من 40 بالمئة. ويدفع ملاك الشقق في السويد رسوماً شهرية للجمعيات السكنية من أجل أعمال الصيانة وغيرها. الشركة أجرت مراجعة مالية لأوضاع 2000 جميعة سكنية، محذرة من عواقب تطال كثيراً من الجمعيات التي كانت رسومها منخفضة لفترة طويلة، حيث كانت الإيرادات النقدية لكثير من الجمعيات منخفضة في العام 2021 ولم تستطع الجمعيات الادخار لسداد البنوك وأعمال الصيانة. وزاد خطر عدم الادخار حالياً، ما قد يؤدي إلى دوامة مفرغة مع زيادة الاقتراض وارتفاع الرسوم. وفي النهاية قد تخاطر بعض الجمعيات بالإفلاس. وكانت رسوم الشقق زادت بنسبة 0.6 بالمئة في العام 2021. في حين رفعت الجمعيات الرسوم بنسبة 3.6 بالمئة في العام الماضي. وهذا العام يطالب تقرير نابو بزيادة الرسوم 40 بالمئة، الأمر الذي يحمّل ملاك الشقق أعباء كبيرة.

تقارير إعلامية تفيد بأن كثيراً من القنابل المستخدمة في تفجيرات العصابات صنعت باستخدام بطاريات السيارات والدراجات النارية. محافظة ستوكهولم شهدت 15 انفجاراً منذ عطلة عيد الميلاد في أعنف موجة من عنف العصابات. فيما التقطت كاميرات المراقبة مرات عدة شباباً صغاراً على صلة ببيئة العصابات يشترون البطاريات من متاجر “بلتيما”. وتشتبه الشرطة أن البطاريات استخدمت لاحقاً في التفجيرات. وجرى تصنيع كثير من القنابل في موجة العنف الأخيرة باستخدام البطاريات، ما يعني أن الشخص الذي يفجر القنبلة يجب أن يكون على مقربة من التفجير. وكان انفجاران وقعا عند مدخلي مبنيين سكنيين في منطقة أوبلاندس برو، وأوبلاندس فيسبي، فجر الأحد وأحدثا دوياً كبيراً. وتتوقع الشرطة احتمال حدوث مزيد من التفجيرات، حيث تبين أنه لم يتم بعد استخدام كل البطاريات المشتراة. ويُعتقد في السويد أن موجة العنف في ستوكهولم مرتبطة بصراع بين شبكتين إجراميتين تتنافسان على سوق المخدرات في مدينة سوندسفال.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.