السويد من أسوأ دول الاتحاد الأوروبي في البطالة

: 5/3/24, 5:32 PM
Updated: 5/3/24, 5:32 PM

السويد في المركز قبل الأخير بين دول الاتحاد الأوروبي في مقياس بطالة الشباب دون 25 عاماً. إحصاءات مركز “يوروستات” الأوروبي أظهرت أن بطالة الشباب في البلاد وصلت إلى 24.2 بالمئة في مارس الماضي، في حين حلت إسبانيا أخيراً. وفي المجمل، وصلت نسبة البطالة بين الشباب في الاتحاد الأوروبي 14.6 بالمئة، فيما سجلت ألمانيا الرقم الأفضل أوروبياً مع نسبة بلغت 5.8 بالمئة. ومن حيث معدل البطالة العام، بلغت النسبة في السويد 8.3 بالمئة في مارس، لتحتل بذلك ثالث أسوأ مرتبة أوروبية بعد إسبانيا واليونان. وبلغت نسبة البطالة في الاتحاد الأوروبي ككل 6 بالمئة. الحكومة السويدية توقعت في إعلان ميزانية الربيع ارتفاع معدل البطالة في السويد هذا العام، وهو ما يتوافق مع توقعات الاقتصاديين أيضاً، وسط استمرار الركود الاقتصادي في البلاد.

مؤشر آخر، لكنه كان إيجابياً للسويد هذه المرة، حيث احتلت المركز الثالث عالمياً في مؤشر حرية الصحافة الذي تصدره منظمة “مراسلون بلا حدود” في اليوم العالمي لحرية الصحافة. المنظمة قالت إن الحرب في غزة كانت مدمرة للصحافة والصحفيين. وقتل أكثر من 100 صحفي فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي، 22 منهم على الأقل قُتلوا أثناء تأدية عملهم، وفقاً للمنظمة. وتراجع ترتيب إسرائيل إلى المرتبة 101 في مؤشر حرية الصحافة. بينما صعدت قطر إلى المركز الـ84، واحتلت المركز الأول في المنطقة. وجاءت النرويج في المرتبة الأولى عالمياً للسنة الثامنة على التوالي تلتها الدنمارك ثم السويد. وتعتبر ثماني دول فقط في وضع جيد من حيث حرية الصحافة. في حين جاءت في المرتبة الأخيرة إريتريا وقبلها سوريا وأفغانستان. وتضمنت قائمة أسوأ عشر دول اسمان عربيان هما سوريا والبحرين. منظمة “مراسلون بلا حدود” لفتت إلى عدم التزام الدول بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو الدول الأعضاء إلى المساءلة عن الجرائم المرتكبة بحق العاملين في مجال الإعلام في النزاعات المسلحة. ومن الدول التي تحسنت فيها حرية الصحافة، بحسب التقرير، تنزانيا وتشيلي وأوكرانيا.

نقابات العمال تفقد أعضاءها في السويد رغم زيادة القوى العاملة. دراسة جديدة أظهرت أن النقابات فقدت 200 ألف عضو منذ العام ألفين، بينما ارتفع عدد القوى العاملة بمقدار مليون شخص خلال الفترة نفسها. الدراسة التي أجرتها هيئة المعارف السويدية كشفت عن تراجع عدد العمال المنتسبين إلى النقابات مقابل ارتفاع عدد الموظفين. وتستخدم النقابات تعريف عامل لمن يقوم بعمل يدوي بشكل أكبر بينما يُستخدم وصف موظف لمن يقوم بأعمال مكتبية. وانعكس الأمر على نقابات العمال في السويد، حيث فقدت اتحادات العمال الكبيرة، عدداً كبيراً من العمال، بينما ازداد عدد أعضاء اتحادات الموظفين. وبيّنت الدراسة انخفاضاً حاداً في الانتساب إلى النقابات بين العمال المولودين في الخارج. وتراجع معدل التنظيم النقابي ضمن هذه الفئة من نحو 80 بالمئة في العام 2006، إلى نحو 50 بالمئة في 2022. وبالمقابل كان التراجع بين العمال المولودين داخل السويد أقل بكثير. كما تراجع معدل التنظيم بين الموظفين المولودين في الخارج أيضاً.

اقتراح حكومي جديد يقضي بمنح علاوة قدرها 10 آلاف كرون لمن يريد إلغاء سيارته القديمة التي يزيد عمرها على 15 عاماً وتحويلها إلى خردة شرط أن يشتري أو يستأجر سيارة كهربائية. الحكومة انتهت من اقتراحها بشأن العلاوة المؤقتة لإلغاء السيارات القديمة، بهدف التخلص تدريجياً من السيارات القديمة التي تعمل بالوقود واستبدالها بالسيارات الكهربائية، فرغم الزيادة في عدد السيارات الكهربائية، ما زال تسعون بالمئة من أسطول المركبات في السويد يتكون من سيارات البنزين والديزل. وستكون العلاوة متاحة للأفراد فقط. ومن المقرر تطبيقها اعتباراً من 15 أغسطس المقبل حتى نهاية 2025. وخصصت الحكومة 250 مليون كرون لعلاوة إلغاء السيارات في العامين 2024 و2025. ويكفي المبلغ لإلغاء 25 ألف سيارة سنوياً. وفيما تعتبر وزيرة المناخ والبيئة رومينا بورمختاري العلاوة مثالاً على ما تفعله الحكومة للحد من الانبعاثات، فإن الحسابات الواردة في اقتراح الحكومة تظهر أن التأثير لن يكون كبيراً.

من الشتاء إلى الصيف مباشرة، هذه هي حال الطقس في مالمو ويوتيبوري وغالبية مناطق الجنوب السويدي هذه الأيام. هيئة الأرصاد الجوية تعلن عادة حلول الصيف عندما تستمر الحرارة فوق 10 درجات مئوية لمدة خمسة أيام متتالية، وهو ما انطبق على كل من مالمو وكالمار وكذلك يوتيبوري وكل جزيرة غوتلاند تقريباً. درجات الحرارة لم ترتفع بشكل كافٍ على طول الشريط الساحلي في جنوب شرق السويد، ما يعني أن فصل الربيع ما يزال مستمراً هناك، فيما حل الصيف في المناطق المحيطة. وفي الأجزاء الوسطى من السويد، من مدينة نورشوبينغ وحتى أوسترشوند، سيطرت حرارة الطقس الصيفية وفق الأرصاد الجوية، لكنها لم تستمر لمدة خمسة أيام بعد. وفي شمال البلاد، وصل الربيع إلى أجزاء كبيرة من نورلاند، باستثناء أقصى الشمال حيث لم ترتفع درجة الحرارة إلى ما فوق الصفر لمدة سبعة أيام متتالية. وكانت السويد شهدت هذا العام شتاء قاسياً، تخللته عدة عواصف ثلجية. كما سيطرت الدرجات الباردة على شهري مارس وأبريل، ما جعل الربيع أبرد من المعتاد وفق خبراء الأرصاد.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.