“التهديد الروسي” يوحّد دول الشمال الأوروبي عسكرياً

: 4/30/24, 5:17 PM
Updated: 4/30/24, 5:17 PM

دول الشمال الأوروبي تتحد عسكرياً ضد ما أسمته “التهديد الروسي”. وزراء الدفاع في دول الشمال الخمس أعلنوا اليوم بدء “عصر جديد من التعاون الدفاعي” والاستعداد التام للدفاع عن كل شبر من دولهم ضد المخاطر التي تواجهها. وزراء دفاع السويد والنرويج وفنلندا والدنمارك وأيسلندا كتبوا مقالاً أوضحوا فيه الرؤية المشتركة لدولهم حول الأمن والدفاع والتعاون العسكري، وقالوا إن دولهم متفقة في تقييمها بأن روسيا ستستمر في المستقبل المنظور في كونها التهديد الأكبر والأكثر مباشرة لأمن أوروبا والعالم. الوزراء أكدوا إدراك دول الشمال أهمية العمل الجماعي لمواجهة التهديد الروسي، لافتين إلى أنهم ينظرون إلى دول الشمال وبحر البلطيق كمنطقة عملياتية واحدة في الدفاع عنها. ولفت الوزراء إلى أهمية مواصلة دعم أوكرانيا بالمعدات العسكرية والتدريب والدعم الإنساني والمالي للدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا. وتمتلك دول الشمال الخمس مجتمعة 250 طائرة مقاتلة و350 ألف جندي. ويتعين على هذه الدول أن تضمن إمكانية استقبال ونقل القوات العسكرية الحليفة بما فيها قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) بسرعة إلى منطقة الشمال الأوروبي. وأصبحت جميع دول الشمال تحت مظلة الناتو بعد انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف مؤخراً.

ثلث الناخبين السويديين لم يحسموا خيارهم بعد للانتخابات الأوروبية المرتقبة في التاسع من يونيو المقبل، بينما بدأت الاستطلاعات تحدد مواقع الأحزاب البرلمانية قبيل المعركة الانتخابية . استطلاع جديد أجراه مركز إنديكاتور لصالح راديو السويد أظهر أن حزب المسيحيين الديمقراطيين مهدد بخسارة مقعديه في البرلمان الأوروبي، بينما تضاعف دعم حزب البيئة بين الناخبين. حزب المسيحيين حصل على 2.3 بالمئة فقط وهو أقل من نسبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان الأوروبي. كما حصل حزب الليبراليين على 3.3 بالمئة، وحزب الوسط على 4.6 بالمئة. وفي المقابل حصد حزب البيئة دعم 9.7 بالمئة من الناخبين، وهو ضعف ما حصل عليه الحزب في الانتخابات البرلمانية الماضية. الاشتراكيون الديمقراطيون حصلوا على أعلى نسبة دعم بـ32.3 بالمئة، تلاهم المحافظون بـ19 بالمئة، وثالثاً ديمقراطيو السويد بنسبة 18.6 بالمئة، ثم حزب اليسار بـ8.1 بالمئة. استطلاعات الرأي تلعب دوراً مهماً في صناعة القرار في السويد، وتسهم في إظهار آراء الناس تجاه القضايا. لكن غالباً ما تغيب أصوات المهاجرين عن هذه الاستطلاعات، لذلك بات بإمكان الناطقين بالعربية المشاركة في استطلاعات الرأي باللغة العربية عبر منصة “وصّل صوتك” التي أطلقتها الكومبس بالتعاون مع مركز ديموسكوب.

حزب ديمقراطيي السويد إس دي يعلن طرد أحد سياسييه المحليين في منطقة بليكنغه جنوب البلاد بعد الاشتباه بتورطه في جريمة اغتصاب. ويُشتبه بأن جريمة الاغتصاب وقعت ليلة السبت الماضي. المسؤول في المكتب الإعلامي للحزب ميكايل سترومبيري أكد قرار فصل السياسي، ولم يفصح عن سبب قيام الحزب بفصله قبل توجيه اتهامات رسمية له من قبل الشرطة والادعاء العام، لكنه أكد أن الصورة ستتضح أكثر في الفترة المقبلة. وفي سياق منفصل خسر النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي باتريك بيورك مقعده في لجنة الضرائب البرلمانية، بعد مخالفته قرار حزبه حول تغيير الجنس القانوني في السويد. النائب نفسه أكد أنه سيترك مقعده في لجنة الضرائب، وقال إن التمسك بموقفه يستحق ذلك. وكشف أنه لم يقرر بعد ما إن كان ينوي الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة. وكان بيورك خالف قرار قيادة حزبه وصوّت ضد تعديل القانون حول تغيير الجنس. وحظي القانون بدعم ستة أحزاب برلمانية، بينما رفضه حزبا المسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد.

مع اقتراب انطلاق مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” في مدينة مالمو، كشفت الشرطة السويدية عن مجموعة واسعة من التهديدات قد تطال المسابقة الأوروبية. التلفزيون السويدي ذكر أن وحدة الاستخبارات الوطنية التابعة للشرطة وضعت تقريراً من 23 صفحة، رسمت فيه صورة شاملة عن التهديدات المحتملة للمسابقة، كما شاركت التقرير مع قوات الدفاع. التقرير تطرق إلى المخاطر التي تواجه السويد مع تحولها إلى هدف أساسي للمنظمات الإسلاموية المتطرفة، كما لفت بين أمور أخرى إلى مخاطر وقوع هجمات إلكترونية، وقرصنة البثّ، والعصيان المدني. وأشار أيضاً إلى المخاطر والتهديدات التي تطال المثليين، واستذكر الهجوم الذي طال حانة للمثليين في أوسلو خلال احتفال الفخر الماضي. الشرطة قامت بتركيب كاميرات مراقبة إضافية في مالمو، كما تعتزم استخدام مسيرات للمراقبة، وكاميرات متنقلة لتغطية مواقع معينة. وقالت الشرطة إنها ستخصص مزيداً من الموارد، للتعامل مع الاحتجاجات المتوقعة ضد مشاركة إسرائيل في المسابقة وأكدت استعدادها للتعامل مع مجموعة من السيناريوهات.

الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء تقريباً، حتى الجمال. وقريباً قد تكون الجميلات المصطنعات أكثر أهمية في مسابقات الملكات من جميلات البشر. مجموعة للهواة والمحترفين في مجال الذكاء الاصطناعي أعلنت إطلاق مسابقة “ميس إيه آي” وهي أول مسابقة ملكة جمال في العالم لعارضات أنشأهن الذكاء الاصطناعي. المتسابقات الاصطناعيات ستتنافسن على جوائز نقدية بقيمة 20 ألف دولار، ويتم تقييمهن بناءً على مظهرهن، ومهارة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتأثيرهن على وسائل التواصل الاجتماعي. وخُصصت منصة لعرض صور المتسابقات عبر إنستغرام. لجنة التحكيم التي ستختار الفائزة تضم من البشر بريطانية مختصة بمسابقات الجمال، وخبير في الإعلام والتواصل، إلى جانب عارضتين اصطناعيتين نالتا شهرة واسعة عبر وسائل التواصل. الإعلان عن المسابقة قوبل بانتقادات من خبراء قالوا إنها تسهم في تعزيز “الهوس بالجمال” داخل المجتمعات.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.