الاشتراكيون الديمقراطيون يقدمون مبادرة لمنع الجريمة

: 1/20/23, 5:19 PM
Updated: 1/20/23, 5:19 PM

قالت الشرطة السويدية في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إن هناك “حدث خاص” مرتبط بتصاعد دوامة العنف الأخيرة في ستوكهولم. وبحسب الشرطة، فإن الأمر يتعلق بعدة صراعات مستمرة بين مجموعات إجرامية هي التي أسفرت عن التفجيرات وحوادث إطلاق النار. وقالت رئيسة قيادة شرطة ستوكهولم هانا بارادي “يقومون بالتفجيرات وإطلاق النار لإجبار بعضهم البعض على الرضوخ. إن هذا بالطبع أمر مقلق للغاية ومتهور ويؤثر على مواطنينا”. وتعمل الشرطة الآن على تعزيز مواردها للتعامل مع تصاعد العنف الذي حدثت في منطقة ستوكهولم خلال الأسابيع الأربعة الماضية. حيث قال القائم بأعمال المدير الإقليمي للشرطة ماتياس أندرشون “نحن في فترة عصيبة للغاية، نحن نعمل بجد بشكل لا يصدق، سواء في ستوكهولم وخارجها”. في الوقت الحالي، صدرت قرارات احتجاز بحق 23 شخصاً وتم القبض على ثمانية مشتبه بهم. بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط، ثمانية مسدسات، وثلاث بنادق آلية، و 16 خرطوشة متفجرة، وقنبلة يدوية، و 1.8 كيلوغرام من الديناميت. وتعمل الشرطة على إيجاد حلول للعنف الحاصل في ستوكهولم خلال مدة أسبوعين من الآن.

هذا فيما تصاعدت أعمال عنف جديدة في ستوكهولم الليلة الماضية. إطلاق نار على شقة بمبنى سكني في فاشتا جنوب ستوكهولم ليلة أمس، للمرة الثانية على التوالي في نفس المنطقة. وانفجار في مبنى سكني في أوشتا ألحق أضراراً في مدخل مبنى سكني. وقال الضابط المناوب في الشرطة أندرياس داهلين عن إطلاق النار في فاشتا ” تمكنا من إثبات أنه تم إطلاق النار على نافذة. كان هناك أشخاص في الشقة، لكن لم يصب أحد”. ولم يتم حتى الآن القبض على أي شخص بعد الحادثة، وتم فتح تحقيق أولي في الشروع بالقتل والجرائم الخطيرة المتعلقة بالأسلحة. وفي انفجار أوشتا عثرت الشرطة على آثار لقنبلة يدوية. ووفقاً لمعلومات صحفية، هناك هدف مشتبه به يعيش في الطابق الأرضي، وهو شاب ظهر في سياقات إجرامية. وبحسب المعلومات، فإن الشرطة تشتبه في وجود صلة مباشرة بالنزاع الذي يعتقد أنه وراء التفجيرات وإطلاق النار في ستوكهولم في الأيام الأخيرة. وفي مكان الواقعتين، أعرب السكان في المنطقتين عن تخوفهم واستيائهم من الأحداث الأخيرة، مطالبين بإيجاد حلول لأن خوفهم على أطفالهم بدء يتزايد أكثر وأكثر.

قدمت الحكومة اليوم الجمعة مشروع قانون بشأن الحوكمة الوطنية لتطوير كفاءات المعلمين ومديري المدارس. وتهدف الحكومة إلى جذب المزيد من الناس ليصبحوا معلمين. وتقدر الحكومة أنه سيكون هناك نقص في 12 ألف مدرس في عام 2035. وقالت إدهولم “هناك نقص في المعلمين المدربين وإن الكثيرين يختارون ترك المهنة قبل الأوان. نحن نرى أيضاً أن هناك ظروفاً غير متكافئة للغاية في البلديات، حيث يوجد في بعضها العديد من المعلمين المدربين بينما لدى البعض الآخر عدد قليل جداً”. وتعود أحد التفسيرات إلى أن مهنة التدريس فقدت مكانتها. حيث يشعر الكثيرون أنه من الصعب العمل في مهنة”. وصرح ممثلو المعلمين وقادة المدارس لسنوات عديدة أنهم يريدون نظام رقابة وطني من شأنه أن يقلل الاختلافات الموجودة بين البلديات. وتظهر الاستطلاعات الدولية أن المعلمين السويديين لا يعتبرون أن تطوير الكفاءة المقدم لهم اليوم له أي تأثير إيجابي على التدريس. وبناءً على تصريحات ممثلي المعلمين والاستطلاعات الدولية، بنت الحكومة مشروع القانون الجديد. وقالت وزيرة التعليم “نقوم بهذا قبل كل شيء من أجل الطلاب حتى يحصلوا على تنمية معرفية “حديثة”. وبحلول يناير 2025، سيكون المعلمون المعتمدون قادرين على التقدم للحصول على لقب الجدارة الخاص بهم في الهيئة الوطنية السويدية للتعليم.

حصل السياسي اليميني المتطرف راسموس بالودان على إذن من الشرطة لحرق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية احتجاجاً على رد فعل السلطات التركية على تعليق دمية أردوغان أمام بلدية ستوكهولم قبل أيام. ويسري التصريح غداً السبت، حيث يتم التخطيط أيضاً لمظاهرتين لهما علاقة بتركيا. وكان بالودان نفسه قال إنه يريد “إبراز قدر من حرية التعبير” ضد تركيا وأنه رد فعل على إدانة تركيا لتعليق “دمية أردوغان” خارج مبنى البلدية في ستوكهولم الأسبوع الماضي. في نفس الوقت الذي منحت به الشرطة السويدية تصريحاً لبالودان، حصلت منظمة موالية لتركيا على إذن للتظاهر خارج السفارة. وقال المتحدث الصحفي في الشرطة أولا أوسترلينغ “توفر المبادئ الأساسية حماية قوية ويجب على المرء أن يقيم قيمة السماح له بالتظاهر وأن حرية التعبير لها وزن كبير وهذا ما تم أخذه في الاعتبار”. وكانت تجمعات للمتطرف اليميني راسموس بالودان أثارت العديد من الاضطرابات العام الماضي خلال عطلة عيد الفصح.

قدم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين اليوم الجمعة مبادرةً لمنع الجريمة في البرلمان السويدي. وقالت رئيسة الحزب ماجدلينا أندرشون، لكسر العصابات، نحتاج إلى كسر التجنيد الجديد. إن الأمر يتعلق ببذل المزيد من جهود منع الجريمة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و 12 عاماً. وتعني هذه المبادرة أن الحكومة بحاجة إلى تقديم مقترحات لأعمال منع الجريمة بالفعل من صف ما قبل المدرسة وما فوق. المتحدث باسم السياسة الجنائية في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين أردالان شكارابي، جهود منع الجريمة في سن مبكرة مع المزيد من ضباط الشرطة هي الطريق الأمثل للمضي قدماً. وزارت رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين ماجدلينا أندرشون دالين سنتروم بعد إطلاق النار والتفجيرات الأسبوع الماضي

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.