وقف معلمة سياسية عن العمل للتحقيق في تدريسها الطلاب فكر اليمين المتطرف

: 11/25/22, 1:15 PM
Updated: 11/25/22, 1:15 PM
Foto: TT/sverigedemokraterna
Foto: TT/sverigedemokraterna

عضوة سابقة في SD ونشرت “الدعاية النازية” في السويد لسنوات

الكومبس – ستوكهولم: أوقفت بلدية Nynäshamn رسمياً السياسية والعضوة السابقة في حزب ديمقراطيي السويد (SD) ريبيكا إدل عن العمل كمعلمة، بعد حصولها على معلومات جديدة بخصوص ترويجها للدعاية النازية بين الطلاب. وبدأت البلدية تحقيقاً في القضية بمساعدة طرف خارجي.

فيما قالت ريبيكا “كنت أتوقع العودة إلى العمل يوم الإثنين المقبل لأشرح لطلابي ما حدث”.

وكانت المدرسة التي تعمل فيها ريبيكا أوقفتها عن العمل مؤقتاً بعد ان نشرت صحيفة إكسبريسن وموقع إكسبو تحقيقاً صحفياً ذكر أن السياسية نشرت الدعاية النازية طيلة سنوات ورحبت بما أسمته “هتلر جديد”، كما أطلقت أوصافاً عنصرية على السود، وحذّرت من “الاختلاط العرقي”.

وكانت إدارة الأطفال والتعليم في البلدية تحقق فيما إذا كانت ريبيكا قد عبرت عن وجهات نظر اليمين المتطرف في دورها كمعلمة.

وبناء على معلومات أولية، اتخذت الإدارة الثلاثاء الماضي قراراً بوقف ريبيكا عن العمل وإجراء تحقيق معمق.

وقال مدير الإدارة بير أولسون لـSVT اليوم “معلومات جديدة جعلتنا نجري هذا التقييم. نحن نبدأ تحقيقاً متعمقاً لمعرفة ما حدث”.

ولم يوضح أولسون طبيعة المعلومات الجديدة وما إذا كان لها علاقة بالتدريس.

وكتب رئيس المجلس البلدي ماركوس سفينهوفود (محافظون) ، في رسالة إلكترونية إلى SVT، أن التحقيق “سيحدد كيف سنتصرف كصاحب عمل”، رافضاً التعليق أكثر من ذلك.

ويسري الوقف عن العمل لمدة 28 يوماً قابلة للتمديد إن لزم الأمر.

وكانت ريبيكا السياسية الأكثر شهرة في بلدية نينيسهامن، حيث يدعم حزبها حكماً برجوزاياً للبلدية، وتولت منصب عضو في المجلس البلدي بعد نجاحها في الانتخابات الأخيرة، قبل أن تستقيل من الحزب إثر فضيحة ممارستها “الدعاية النازية”.

وكان رئيس الحزب جيمي أوكيسون قال في مناظرة انتخابية قبيل الانتخابات “SD ليس لديه نازيون على قوائمه وإذا اكتشفنا أي أحد، فلن يدخل الانتخابات”. بينما أظهر التحقيق الصحفي أن مرشحة الحزب نشرت الدعاية النازية وحثت الناس على الاستعداد لـ”النضال النازي”. وكانت لعدة سنوات جزءاً مهماً من الدعاية النازية المنتشرة في السويد.

بدأت ريبيكا في أوائل الألفية الجديدة الكتابة لموقع Nordisk.nu قبل أن تتعمق مشاركتها في العام 2011. وارتبطت بعد ذلك بموقع الدعاية لحركة المقاومة السويدية النازية Nordfront.

ودرست ريبيكا في الوقت نفسه ببرنامج المعلمين لتصبح معلمة للغة السويدية.

ونفت السياسية لإكسبريسن أي ممارسة للدعاية النازية. وعندما ذكّرتها الصحيفة بأنها شاركت في موقع “نورد فرونت”. أجابت “هذا ليس حقيقياً”.

غير أن ما أظهرته الصحيفة بين أن الموقع وصف ريبيكا بأنها “اشتراكية قومية”. فيما حذرت هي من “العيوب الحتمية للاختلاط العرقي”.

كما حثت خلال المراسلات الداخلية بين أعضاء الموقع على الاستعداد لـ”النضال النازي” من خلال التدريب إضافة إلى أمور أخرى.

وتمت الإشادة بريبيكا مراراً لجهودها من أجل الحركة النازية من قبل رئيس تحرير الموقع آنذاك فريدريك فيدلاند.

وعندما كتب أحد كبار النازيين بأن هناك حاجة إلى “هتلر جديد”، ردت ريبيكا “هذا جيد! يبستم المرء عندما يقرأ أشياء مثل هذه”.

وإضافة إلى نشر الدعاية النازية، استخدمت ريبيكا أوصافاً عنصرية ضد السود. ووصفت مهرجان المثليين بأنه “مثير للقرف”. وقالت إنه لو كان قرار التعليم بيدها لعلمت الأطفال أن ما يدرسونه “أكاذيب”.

ومن الأمثلة الأخرى أيضاً، أنها كتبت مرة أنها تريد إطلاق النار على رأس كاتبة شهيرة.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.