العصابات السويدية

علمت أن ابنها انضم لعصابة فواجهت زعيمها..وهذا كان مصيرهما!

: 4/24/24, 8:10 PM
Updated: 4/24/24, 5:32 PM
تعبيرية
تعبيرية

الكومبس – أخبار السويد: عندما أدركت “ريبيكا” أن ابنها البالغ من العمر 13 عامًا قد انجذب إلى عصابة إجرامية، اتخذت إجراءات حاسمة ضد الزعيم المسلح للعصابة. وكانت عواقب ذلك التصرف وخيمة، إذ تعيش اليوم هي وابنها منفصلين في مكان سري.

ولاحظت الأم، تدريجياً تغير سلوك ابنها. وكذلك كان رأي إدارة مدرسته التي بدأت تراه يتغير من كونه اجتماعيًا، إلى شخص معزول.

وتقول الأم للتلفزيون السويدي، إنه عندما وجدت هاتفًا إضافيًا في غرفته ورأت كيف عاد إلى المنزل بملابس غريبة، بدأت تشك في أن هناك خطأ ما.

في وقت متأخر من إحدى ليالي العام الماضي، تغير كل شيء. خارج المنزل رأت ابنها مع عصابة إجرامية. وشعرت بالخوف في عيني ابنها وفقدت السيطرة على نفسها.

وتقول: “بدأنا القتال هناك في الشارع. لقد ألقى بي على الأرض وخنقني”.

مهمة الابن: إطلاق النار على رأس شخص ما

في تلك الليلة، أدركت “ريبيكا” أن ابنها البالغ من العمر 13 عامًا قد حصل على عقد قتل يعني أنه سيطلق النار على رأس شخص ما.

وتتابع: “لم يكن يريد إيذاء أي شخص، ويقول الآن بأثر رجعي إنه حاول الخروج عدة مرات لكن الأمر لم ينجح”.

وتقول: “لمت نفسي. وقبل أن ينتهي به الأمر في جريمة عصابة، قمت بالإبلاغ عنه إلى الخدمات الاجتماعية”.

لم ينفذ الابن مطلقًا مهمة القتل التي قامت بها العصابة، لكنه يعيش الآن ووالدته في عنوانين محميين.

تقول الأم: “لقد دُمرت حياته بشكل أساسي”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.