صحيفة: من المستحيل تقريباً أن يجد الوافدون الجدد أصدقاء سويديين

: 11/28/22, 1:43 PM
Updated: 11/28/22, 1:43 PM
(أرشيفية)
Foto: Johan Nilsson / TT
(أرشيفية) Foto: Johan Nilsson / TT

الكومبس – ستوكهولم: ذكرت صحيفة Mitt i Stockholm أنه يكاد يكون من المستحيل أن يجد الوافدون الجدد إلى السويد أصدقاء بين السويديين. فيما تقوم بلديات عدة الآن بالاستعانة بجميعات غير ربحية لكسر هذا الاتجاه.

وروت الصحيفة قصة الصديقين بيخزود وماتياس اللذين التقيا من خلال جمعية Kompis Sverige.

جاء بيخزود إيساموخاميدوف، الأب لثلاثة أطفال، إلى السويد منذ ست سنوات تقريباً. ولم تتح له زيارة عائلة سويدية حتى الصيف الماضي.

وقال بيخزود للصحيفة “أناً حقاً أحب ستوكهولم، لكني سئمت من عدم وجود أصدقاء. لذلك حاولت الاستعانة ببرنامج Kompis Sverige”.

وكان بيخزود يعيش حينذاك في بوتشيركا لكنه انتقل الآن مع عائلته إلى سوديرتاليا.

وتعرف بيخزود بعد محاولات في البرنامج على ماتياس لوندبيري، وهو أب لطفلين كان يبحث أيضاً عن أصدقاء جدد.

يقول بيخزود “أنا سعيد حقاً بذلك. ماتياس شخص جيد جداً. وقد دفع حياتي إلى مستوى جديد”.

ويتزين منزل ماتياس الريفي حالياً بصور لابنتي بيخزود وماتياس اللتين تبلغان من العمر تسع وعشر سنوات، بعد أن أصبحت الفتاتان صديقتين.

ويقول ماتياس “هناك قصة ملهمة لدى بيخزود. لدينا كثير من القواسم المشتركة كآباء لأطفال صغار”.

وتعمل جمعية Kompis Sverige غير الربحية صلة وصل بين الوافدين الجدد والسويديين الراسخين في البلد. ومؤخراً بدأت تتعاون مع عدد من البلديات منها فيرمدو وسولينتونا وهانينغه وبوتشيركا.

وقالت مؤسسة الجمعية ناتاسيا فري “بالنسبة لكلا الجانبين، من المهم إقامة اتصالات اجتماعية خارج فقاعة كل منهما”.

وخلال الخريف، بدأت بلدية بوتشيركا شراكة جديدة مع الجمعية، مع التركيز بشكل خاص على النساء المولودات في الخارج وطرق الدخول إلى سوق العمل.

وقالت ريتا دي كاسترو من إدارة الخدمات الاجتماعية في البلدية “عاش كثيرون هنا لفترة طويلة لكنهم يفتقرون إلى الاتصالات والمعرفة بالمجتمع. نعتقد أنه من الأسهل على جمعية مثل هذه أن تتعامل مع المواطنين بطريقة سلسلة”.

وتعمل Kompis Sverige على توسيع مبادرتها من خلال الأنشطة الاجتماعية مثل المسرح والرحلات ومقاهي اللغة وورش العمل حيث يمكن للمشاركين الالتقاء ومعرفة المزيد عن السويد.

وقالت دي كاسترو “لا يمكن للمرء الوصول إلى أي مكان إذا لم يكن يعرف الرموز الاجتماعية. يحتاج المرء أيضاً إلى فهم الديمقراطية والتشريعات وكيفية عمل المدارس، بما في ذلك قضايا المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة”.

وأضافت “بعض النساء لا يكملن دراسة تعليم اللغة للأجانب SFI أبداً ويبقين في المنزل مع الأطفال (..) لا يمكن أن تطلب من الناس من خلفيات وأديان مختلفة أن يتبنوا نمط حياتنا بالكامل، لكن يجب منحهم الأدوات لفهم كيف نفكر ولماذا، وبهذا يمكننا الاجتماع على أرضية متساوية”.

Source: www.mitti.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.