حملة كراهية وعنصرية بسبب إعلان لجامعة.. ما القصة؟

: 11/29/22, 10:21 AM
Updated: 11/29/22, 10:21 AM
(تعبيرية)
Foto: clay banks unsplash/
(تعبيرية) Foto: clay banks unsplash/

الجامعة تقدم بلاغاً للشرطة

الكومبس – ستوكهولم: أثار إعلان نشرته جامعة لوليو للتكنولوجيا حملة كراهية في الأوساط اليمينية المتطرفة، الأمر الذي دفع إدارة الجامعة إلى تقديم بلاغات للشرطة عن جرائم التحريض على الكراهية العنصرية.

ويظهر الإعلان شاباً سعيداً ببشرة داكنة ينظر إلى الكاميرا مرتدياً ملابس شتوية، بهدف جذب الطلاب للدراسة في الشمال.

وجرى تداول الإعلان في مواقع وصفحات محسوبة على اليمين المتطرف مع تعليقات عنصرية تطال لون بشرة الشاب الظاهر في الإعلان.

وقالت مديرة الجامعة فيرونيكا سوندستروم في تعليق لأفتونبلادت “نعتقد بأنه من المؤسف والمحزن جداً أن يحدث شيء من هذا القبيل لمجرد أن الشخص لديه لون بشرة معين”.

وأضافت “هذا النوع من التهديد والكراهية غير مقبول، ونريد أن نوقفه بكل الطرق”.

ولفتت سوندستروم إلى أن جامعة لوليو للتكنولوجيا تتبنى قيم الديمقراطية واحترام جميع الناس، مضيفة “إنه أمر غريب جداً. نحن نتحدث في الجامعة حوالي مئة لغة، لدينا باحثون وطلاب من جميع أنحاء الأرض، وهذا هو التنوع الذي نريده”.

وتطلق الجامعة حملة مماثلة سنوياً، لكنها لم تحظ بكل هذا الاهتمام من قبل.

وقالت الجامعة إنها على اتصال مع الشاب الذي توجه له حملات الكراهية، لتقديم الدعم له.

وأشارت سوندستروم إلى أن شمال السويد سيحتاج إلى العمل والمهارات في السنوات المقبلة بما يتماشى مع التحول الأخضر.

وتابعت “هذه الحملات بعيدة كل البعد عن كل ما نمثله، والمستقبل الذي نريده (..) نريد أن نستمر في كوننا جذابين للعالم بأسره”.

وأكدت المتحدثة الصحفية باسم الشرطة في المنطقة الشمالية ماريا أندرشون أن الشرطة تلقت بلاغاً من جامعة لوليو للتكنولوجيا حول التحريض على الكراهية العنصرية، لكن لا يوجد مشتبه بهم بعد.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.