الكومبس – ستوكهولم: رأى حزب اليسار السويدي أن انتخابات الاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل تشكل اختباراً لقوة الأحزاب قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة في عام 2026.
وقال سكرتير الحزب آرون إيتزلر في مؤتمر صحفي لإطلاق الحملة الانتخابية للحزب في الاتحاد الأوروبي “كلما زاد عدد الأشخاص الذين سيصوتوا لصالح حزب اليسار في هذه الانتخابات زادت فرصة تغيير الحكومة في عام 2026”.
ولفت إلى أن حملة الحزب لن تطالب بالخروج من الاتحاد الأوروبي، ولكنه أكد في الوقت نفسه ان حزب اليسار ينتقد العجز الديمقراطي الذي أصاب الاتحاد الأوروبي، ويطالب بتغيير بنيته الحالية.
ويعتمد حزب اليسار على قوة مرشحه الأول للانتخابات الأوروبية، رئيس الحزب السابق يوناس خوستيدت الذي يحظى بشعبية واسعة بين مناصري الحزب، والأحزاب اليسارية الأخرى.