توقعات سويدية مستمرة بخفض قريب للفائدة رغم المخاطر المتنامية. وأكدت نائبة محافظ البنك المركزي السويدي، أينو بونغ، احتمال خفض أسعار الفائدة في البلاد بدءًا من شهر مايو أو يونيو، مع استمرار انخفاض معدلات التضخم. وقالت إن “التراجع المستمر في التضخم يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا، لكن لا ينبغي إغفال المخاطر التي قد تؤثر على مسار التضخم في المستقبل”. بونغ أشارت إلى التوترات الجيوسياسية الراهنة، بالإضافة إلى الأرقام القوية التي يسجلها الاقتصاد الأمريكي، كمخاطر على مسار التضخم في السويد. وقالت إن هذه العوامل، قد تؤثر سلباً على قيمة عملة صغيرة كالكرون السويدي، الذي يشهد ضعفاً مستمراً منذ العام الماضي وهو ما يزيد خطر ارتفاع التضخم في البلاد. وفي سياق متصل، توقع سويد بنك أن يخفّض المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي أربع مرات هذا العام بدءاً من مايو المقبل، ووصول سعر الفائدة إلى 3 بالمئة في نهاية عام 2024. غير أن البنك نفسه رجّح ارتفاع معدل البطالة إلى 8.4 بالمئة نهاية العام. وتوقع “سويد بنك” أن يبدأ الاقتصاد السويدي بالتعافي هذا الصيف، وأن يحقق نمواً متسارعاً العام المقبل.
الحكومة تقرر إرسال قوة سويدية للمشاركة في العملية العسكرية الأوروبية في البحر الأحمر. وأعلنت السويد اليوم عن إرسال 25 فرداً من قوات الدفاع، للمشاركة في المهمة الأوروبية، إلى جانب أربعة ضباط أركان، سبق وأرسلتهم لدعم العملية. وتتألف القوة الجديدة من متخصصين طبيين في وحدة علاج الصدمات، سيتمركزون على متن سفينة دعم هولندية في البحر الأحمر. وتشكل السفينة الهولندية جزءاً من العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي التي تهدف لحماية الملاحة في منطقة البحر الأحمر، بعد هجمات الحوثيين من اليمن. وكان وزير الدفاع السويدي بول يونسون أكد في تصريح سابق أهمية ضمان سلامة الملاحة بالنسبة للسويد التي تعتمد على الصادرات، وأشاد بجهود الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار. وتغطي العملية الأوروبية مساحة مائية واسعة تمتد من البحر الأحمر إلى مضيق باب المندب، وخليج عدن، وصولاً إلى مضيق هرمز، والخليج العربي.
دخل حزب (قائمة الشعب) الجديد، بزعامة يان إيمانويل وسارة خيتيدال، المجلس البلدي لبلدية أوتفيدابري السويدية بعد أسابيع فقط على تأسيسه. واستطاع الحزب ضمان مقعدين في المجلس البلدي للبلدية بعد استقالة عضوي المجلس البلدي من حزب المسيحيين الديمقراطيين كو دي، وانضمامهما إلى الحزب الجديد.خيتيدال أعربت عن سرورها بالإنجاز الجديد، ولم تستبعد أن يحدث الأمر نفسه في المزيد من البلديات. وكانت خيتيدال، النائبة في البرلمان الأوروبي، استقالت من حزب KD، بعد خلافات مع قيادة الحزب برئاسة الوزيرة إيبا بوش، تبعتها اتهامات متبادلة بين الطرفين. وأعلنت خيتيدال في مطلع أبريل عن تأسيس حزب جديد حمل اسم “قائمة الشعب” مع السياسي السابق في الحزب الاشتراكي يان إيمانويل لخوض الانتخابات الأوروبية. وكان الحزب الجديد أثار السخرية بسبب الفوضى التي سادت موقعه الإلكتروني، وبرنامجه الانتخابي، وكذلك لإعادته نقانق “فالوكورف” إلى الحملة الانتخابية، بعدما استعملتها بوش نفسها في حملتها الانتخابية عام 2022.
الشرطة تضبط مئات الكيلوغرامات من المخدرات بجنوب ستوكهولم. وألقت الشرطة السويدية القبض على عدد من الأشخاص وضبطت مئات الكيلوغرامات من الكوكايين في عملية واسعة النطاق ببلدة نيناسهامن جنوب ستوكهولم. الشرطة أكدت تنفيذ العملية، لكنها تحفظت على الكشف عن تفاصيل إضافية، بما في ذلك عدد الموقوفين. وكشفت تقارير إخبارية أن عدداً كبيراً من عناصر الشرطة شارك في العملية بدعم من طائرات مروحية. أما في مدينة لوند الجامعية بجنوب السويد، فكشفت صحيفة محلية عن اكتشاف آثار الكوكايين في 9 من أصل 13 نادياً طلابياً. واستخدم مراسلو الصحيفة ما يعرف بمناديل الكوكايين، واكتشفوا تفشي تعاطي المخدرات بين الطلاب. وكانت الطريقة نفسها استخدمت العام الماضي، لفحص مكاتب الأحزاب في البرلمان السويدي، وكشفت عن وجود آثار كوكايين في مكاتب أربعة أحزاب، ما أثار فضيحة سياسية كبيرة. وتظهر تقديرات الشرطة والجمارك السويدية، ارتفاعاً كبيراً في حجم سوق المخدرات خلال السنوات الأخيرة، ووصول مبيعات المخدرات إلى 15 مليار كرون سنوياً.
حظر سيارات البنزين والديزل في وسط ستوكهولم العام المقبل. فقد وافقت المفوضية الأوروبية اليوم على إنشاء منطقة بيئية جديدة في وسط ستوكهولم، ما يتيح للمدينة المضي في قرارها بمنع مرور السيارات التي تعتمد وقود البنزين والديزل في وسط المدينة. ووجدت المفوضية الأوروبية أن المنطقة المقترحة لا تتعارض مع حرية الحركة، ما دفعها للموافقة على قرار بلدية ستوكهولم. وتقع المنطقة المصنفة “بيئية من الدرجة الثالثة” في وسط ستوكهولم، وتضم نحو 20 حياً سكنياً وتجارياً، في أشهر شوارع العاصمة السويدية. المسؤول عن النقل في المجلس البلدي لمدينة ستوكهولم لارش سترومغرين، قال إن العاصمة السويدية ستكون اعتباراً من 31 ديسمبر المقبل الأولى في العالم التي تحظر سيارات البنزين والديزل في جزء من المدينة. وبحسب القرار الذي اتخذته إدارة البلدية في أكتوبر الماضي، يسمح فقط بمرور السيارات الكهربائية وتلك التي تعمل على الغازات منخفضة الانبعاثات والسيارات الهجينة في المنطقة البيئية بوسط ستوكهولم. ويشمل الحظر وسائل النقل وسيارات التاكسي أيضاً.