الكومبس – منوعة: يمكن لابتسامة ودودة ومهذبة في بعض الأحيان أن تثير شخص وتدفعه لملاحقتك وتتبعك لسنوات. ولكن بغض النظر عن نية هذا الشخص، سواء كانت مشاعر حبّ أو فضول أو رغبة في الانتقام، فمن الممكن تقليل خطر تعرضك للملاحقة من خلال بعض الخطوات التي تضمن سلامتك وأمانك.
يلاحظ العديد من الناس أن شخصاً حولهم يتصرف بطريقة غير طبيعية ولكن يتجاهلون الموضوع ظناً منهم أنهم يبالغون في أفكارهم. هذا السلوك هو ما يجعل كثيرين عرضة للملاحقة أو Stalking طبقاً لعالم النفس بنيامين كارلاندر.
يستفيد “المُطارِد” Stalker من أن الناس يريدون أن يكونوا لطفاء مع من حولهم. ولكن من الضروري أن يتجرأ الناس على الثقة في إحساسهم الداخلي ووضع حدودٍ للشخص الذي يثير شكوكهم ويزعجهم.
الكثيرون لا يريدون أن يظهروا أن لديهم رأي سلبي عن شخص آخر، خوفاً من تعرضهم للانتقاد أو الهجوم.
فمتى تعرف إن كنت ملاحقاً أم لا؟ بشكل عام، إذا استمر شخص ما في ازعاجك وملاحقتك في كل مكان لمدة أسبوعين فأنت ملاحق، وهكذا يجب أن تتصرف:
- خذ قلقك أو انزعاجك على محمل الجد
- قل لا، وعبر بوضوح عن رغبتك في عدم التواصل. إذا لم يتراجع الشخص، فهذه إشارة تحذير.
- لا تتواصل مع من يلاحقك، فهو يعتبر كل اتصال إيجابياً.
- وثق التواصل عن طريق حفظ الرسائل وقم بتدوين جدول زمني للأحداث.
- أخبر الآخرين للحصول على الدعم وكذلك لأن من يلاحقك يمكنه استغلال محيطك لاكتشاف مكانك مثلاً.
- لا تتردد في تقديم بلاغ للشرطة.
- ضع خطة وكن مستعداً لما يجب فعله إذا اتصل بك هذا الشخص.
Source: www.dn.se