الكومبس – خاص: شهدت السويد مع بداية عام 2024 نقاشاً حول ضرورة استعداد السويديين للحرب، بعد 200 عام من الحياد والسلام. والآن أظهر استطلاع أجرته الكومبس بين متابعيها أن غالبية كبيرة من المستطلعة آراؤهم مستعدون للدفاع عن السويد في حال حدوث حرب.
النقاش عن مدى استعداد السويديين للدفاع عن البلاد، ركّز في جزء منه على السويديين الجدد.
وتم تداول أرقام متضاربة، كما نشرت فيديوهات وتقارير صوّب بعضها مباشرة على المهاجرين، وشكك بانتمائهم لوطنهم الجديد.
الكومبس أجرت استطلاع رأي لمتابعيها يستهدف الناطقين بالعربية، وشارك فيه 1731 شخصاً من متابعي الكومبس. وتضمن الاستطلاع أسئلة عن مدى اعتقاد المشاركين بإمكانية وقوع هجوم إرهابي أو عسكري، والاستعدادات للحرب، وكذلك مدى الاستعداد للدفاع عن السويد حال حصول حرب.
الهجوم الإرهابي محتمل
49 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا أن احتمال وقوع هجوم إرهابي في السويد خلال السنوات الخمس المقبلة، وارد أو وارد جداً، بينما استبعد 43 بالمئة إمكانية وقوع هجوم إرهابي، فيما لم يحدد 8 بالمئة موقفهم.
وحول احتمالية وقوع هجوم عسكري في السنوات الخمس المقبلة، استبعد معظم المشاركين في الاستطلاع الأمر، وقال 57 بالمئة أنهم يستبعدون أو يستبعدون جداً إمكانية حدوث ذلك. وفي المقابل قال 39 بالمئة إن احتمال وقوع هجوم وارد أو وارد جداً.
الاستعداد للحرب
وبلغت نسبة من قالوا إنهم استعدوا للحرب في السويد 39 بالمئة من المستطلعين، بينما قال 29 بالمئة إنهم يخططون للاستعداد. وأجاب 23 بالمئة أنهم لم يستعدوا للحرب وليس لديهم خطط للاستعداد لها.
وكانت السلطات السويدية دعت مراراً إلى الاستعداد والاحتفاظ بالمواد الضرورية التي تعين الإنسان على البقاء في حال حدوث أزمة أو حرب.
في حال وقوع حرب في السويد، أعلنت غالبية المستطلعين، 65 بالمئة، عن استعدادهم للمشاركة في الدفاع عسكرياً عن السويد. وقال 43 بالمئة منهم إنهم “مستعدون بشكل كبير” للدفاع في حال وقوع حرب، بينما قال 22 بالمئة إنهم “مستعدون” للمساهمة في الدفاع عسكرياً.
وفي المقابل، قال 11 بالمئة من المشاركين إنهم غير مستعدين، بينما أعلن 20 بالمئة أنهم غير مستعدون إطلاقاً للدفاع عن السويد عسكرياً في حال وقوع حرب. وبلغت نسبة المترددين أو من رفضوا الإجابة أكثر من ٣ بالمئة.
وارتفعت نسبة المستعدين للمشاركة في الدفاع المدني عن السويد في حالة حرب، وبلغت 84 بالمئة من المستطلعة آراؤهم. بالمقابل قال 15 بالمئة إنهم غير مستعدين أو غير مستعدين إطلاقاً للمشاركة في الدفاع المدني.
67 بالمئة مستعدون للتضحية
وفي رقم لافت، أعرب 67 بالمئة من المشاركين في استطلاع الكومبس عن استعدادهم للدفاع عسكرياً عن السويد في حال وقوع حرب، حتى لو تضمن ذلك خطراً على حياتهم. بالمقابل أجاب 25 بالمئة أنهم غير مستعدين للدفاع عسكرياً في حال وجود خطر على الحياة.
وكان موضوع الحرب والدفاع سيطر على النقاش السياسي في السويد مطلع العام، مع تصريحات وزير الدفاع المدني وقائد قوات الدفاع السويدية حول إمكانية وقوع حرب في السويد وضرورة الاستعداد لها، وكذلك مع تصريح لرئيس الوزراء ربط فيه بين الحصول على الجنسية السويدية وواجب الدفاع العسكري عن البلاد.
ملخص أبرز النقاط في الاستطلاع:
- 49 بالمئة يرون احتمال وقوع هجوم إرهابي.
- 57 بالمئة يستبعدون هجوماً عسكرياً.
- 39 بالمئة اتخذوا استعدادات للحرب.
- 65 بالمئة مستعدون للدفاع عسكرياً عن البلاد.
- 84 بالمئة مستعدون للمشاركة في الدفاع المدني.
- 67 بالمئة مستعدون للدفاع عسكرياً مع وجود خطر على حياتهم.
وصل صوتك
تلعب استطلاعات الرأي دوراً مهماً في صناعة القرار في السويد، وتسهم في إظهار آراء الناس تجاه القضايا. لكن غالباً ما تغيب أصوات المهاجرين عن هذه الاستطلاعات، لذلك بات بإمكان الناطقين بالعربية المشاركة في استطلاعات الرأي باللغة العربية عبر منصة “وصّل صوتك” التي أطلقتها الكومبس بالتعاون مع مركز ديموسكوب.
ويمكن للراغبين بإيصال صوتهم التسجيل عبر رابط المنصة: panel.alkompis.se
Så stor andel av Alkompis läsare är beredda att försvara Sverige i händelse av krig
Alkompis genomförde under februari 2023 en mätning bland läsarna om deras syn på totalförsvaret, inklusive försvarsvilja. Undersökningen gjordes via webbenkät och 1731 svarande deltog. Här är några sammanfattande resultat
- En av två bedömer det som troligt att Sverige kommer att utsättas för en terroristattack under de närmaste fem åren.
- Sex av tio bedömer det som troligt att Sverige kommer att drabbas av livsmedelsbrist under de närmaste fem åren.
- Fyra av tio bedömer det som troligt att Sverige kommer att utsättas för ett militärt angrepp under de närmaste fem åren.
- Fyra av tio har förberett sig för en situation där det blir krig i Sverige.
- 65 procent skulle troligen engagera sig i det militära försvaret i händelse av krig i Sverige.
- 84 procent skulle troligen engagera sig i det civila försvaret i händelse av krig i Sverige.
- 67 procent är beredda att delta i det militära försvaret om Sverige skulle bli militärt angripet, även om det skulle innebära en fara för deras liv.