عنف العصابات

محقق في الشرطة: العصابات تجذب شباب السويد كما يجذب داعش المتطرفين

: 3/28/24, 10:34 AM
Updated: 3/28/24, 10:37 AM
المحقق في الشرطة لؤي محاجب
Foto: Christine Olsson / TT /
المحقق في الشرطة لؤي محاجب Foto: Christine Olsson / TT /

الكومبس – ستوكهولم: حذّر المحقق في الشرطة السويدية، لؤي محاجب، من أن الشباب في السويد اليوم يختارون بأنفسهم الانضمام إلى عالم العصابات، لأن نمط الحياة يُنظر إليه على أنه جذاب، بمن فيهم عدد متزايد من أبناء الأسر الثرية.

وعزا محاجب في مقابلة طويلة مع صحيفة DN، هذه الظاهرة إلى الانبهار بثقافة العصابات التي تروج لها وسائل التواصل الاجتماعي وموسيقى الراب، خاصة منذ ظهور فنانين مثل إينار. وقال إنه يتم إضافة الشباب إلى الدردشات الجماعية على تطبيقات مشفرة مثل Signal ويتم تكليفهم بمهام إجرامية.

وشبّه انجذاب هؤلاء نحو العصابات بانجذاب المتطرفين إلى تنظيم داعش والأيديولوجيات اليمينية المتطرفة، مؤكداً الحاجة إلى استراتيجيات التدخل والوقاية لمكافحة الظاهرة.

كما أشار محاجب إلى الهجرة وتحديات الاندماج كالاختلافات الثقافية والحواجز اللغوية. ولفت إلى أن شباناً ولدوا في السويد ينضمون إلى العصابات بحثاً عن طريق سريع نحو الثروة والمكانة والإثارة من خلال السلوك الإجرامي، على الرغم من توفر كل فرص النجاح لهم.

وتحدث عن تجربته الخاصة في السويد، حين انتقلت أسرته المهاجرة من ضاحية في شمال ستوكهولم، نحو منطقة تضم بيوتاً متجاورة radhusområde في فالنتونا، لتأمين نشأة أفضل لأطفالها وعوامل أفضل للغة والاندماج، رغم إصرار العائلة على الاحتفاظ بتقاليدها وعاداتها الإسلامية إلى جانب تبنّي التقاليد السويدية.

وأشار إلى ما واجهه في المدرسة مع شقيقته من مواقف مختلفة، بسب لون بشرتهما، غير أنه رفض اعتبار الأمر عنصرية بنيوية في المجتمع السويدي.

وأكد محاجب على الحاجة الملحة إلى فهم دقيق للعوامل التي تدفع الشباب إلى المشاركة في جرائم العصابات وتطوير استراتيجيات شاملة لمعالجة هذه القضية المعقدة.

كما دعا إلى تشديد العقوبات على المجرمين الأحداث وإنشاء سجون للشباب مماثلة لتلك الموجودة في النرويج.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.