“طلاق النوم” هل يحسن علاقتك بشريك حياتك؟

: 12/5/23, 5:25 PM
Updated: 12/5/23, 5:25 PM
“طلاق النوم” هل يحسن علاقتك بشريك حياتك؟

الكومبس – ستوكهولم: في السنوات الأخيرة، بدأ الحديث بشكل متكافئ عما يُعرف ب “طلاق النوم” أي النوم في غرفة مختلفة عن شريك حياتك.. ولكن كيف يمكن أن يؤثر ذلك على نومك ويحسن علاقتك بشريك حياتك؟ أجاب خبير النوم والمحاضر في علم الأعصاب في جامعة أوبسالا كريستيان بينيديكت على هذا السؤال.

يعاني 43 % من سكان السويد من مشكلات في النوم بطريقة أو بأخرى، وفقًا للمسح الوطني للصحة العامة لعام 2022 الذي أجرته هيئة الصحة العامة. وتعاني النساء من أكثر من الرجال وكذلك كبار السن أكثر من الشباب. وطبقاً بينيديكت، زادت مشكلات النوم بشكل ملحوظ في السنوات العشر الأخيرة بين جميع الأعمار. لكن كلما تقدمت في السن، زادت احتمالية مواجهتك صعوبات في النوم.

في حال كنت تواجه صعوبات في النوم بشكل مستمر، فقد يكون “طلاق النوم” هو الحل. وهناك عدة طرق لتطبيق طلاق النوم. فيمكن مثلاً أن تبدأ باستخدام لحافين منفصلين بدلاً من استخدام لحاف مشترك وهو ما يُعرف ب “الموديل الاسكندنافي”. راقب بعدها إذا حسن ذلك نوم. الخطوة التالية يمكن أن تكون فصل السرير الكبير إلى سريرين منفصلين في نفس الغرفة. والخطوة الأخيرة هي النوم في غرف مختلفة تماماً. تختلف النتائج حسب طبيعة الأشخاص.

توضيحاً لفوائد طلاق النوم، قال بينيديكت “لدينا أنماط نوم مختلفة. قد يتحرك شخص ما كثيرًا في السرير ويريد الاستلقاء بشكل مائل في السرير. وقد يذهب الآخر إلى النوم مبكرًا فيستيقظ عندما يقرر شريكه الذهاب إلى النوم بعد عدة ساعات. إذا شعرتما أنكما غير متفقين على مسألة النوم، وأنكما منزعجان من بعضكما البعض، فقد يكون طلاق النوم هو الحل”.

وأكد بينيديكت على أهمية النوم الجيد موضحاً أنه يؤثر على مهاراتك الاجتماعية فيجعلك أكثر تعاطفًا واهتمامًا وأكثر توجهاً نحو الحلول. فيزيد صبرك ويقل اندفاعك. وأضاف “يزيد النوم الجيد من جاذبيتك ويحسن علاقتك”.

يمكن أن يشعر البعض أن غرف النوم المنفصلة تحرمهم من التلامس والتقارب الذي قد يحتاجونه. ولكن يمكن دائماً زيارة شريكك في غرفته وهو ما يمكن أن يزيد من الشوق واللهفة في العلاقة.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.