رغم صغر سنها.. فاطمة تترشح لجوائز عدة وتتحدث عن جرأتها الاستثنائية!

: 4/5/24, 5:11 PM
Updated: 4/5/24, 5:20 PM
رغم صغر سنها.. فاطمة تترشح لجوائز عدة وتتحدث عن جرأتها الاستثنائية!

الكومبس ـ خاص: “أحب أن أجرب أموراً جديدة وعندما تخطر لي فكرة جديدة، فأجربها على الفور، ولا أفكر بالنتائج، وبرأيي فإن خوض التجارب أفضل من عدم خوضها”.

هذا ما قالته فاطمة السيدي البالغة من العمر 22 عاماً والتي وصلت إلى المرحلة النهائية في جائزة الهندسة الكبرى من تنظيم Ingenjörsdagen و Northvolt ! كما تأهلت للتصفيات النهائية لجائزة Microsoft Tech Girl في عام 2023.

وقالت فاطمة “ولدت في السويد لأبوين عراقيين في هلسنبوري وأنا مقيمة فيها حتى الآن. أنا طالبة ماجستير في الهندسة الصناعية والإدارة إضافة إلى أنني مؤسسة بودكاست بعنوان ( 20 نصيحة قبل الـ 20) والذي يمكن سماعه عبر Podcast وSpotify. ويتخصص في مشاركة النصائح والتجارب الحياتية لجيل الشباب.

وأضافت “أقوم أحياناً بإلقاء محاضرات حول موضوع “جيل Z” وهو الجيل المولود بين عامي 1997 و2021 ويطلق عليه جيل الإنترنت. وكذلك محاضرات حول ما يحدث بعد الانتهاء من الدراسة. أهم نصيحة أقدمها في محاضراتي للشباب هي أن تقوموا بكل الأعمال التي تخافون منها ولا تجرؤون على القيام بها”

وحول تأهلها للتصفيات النهائية لجائزة Microsoft Tech Girl لعام 2023، قالت “لا تتعلق الجائزة فقط بالتكنولوجيا بل أيضاً بحل المشكلات. ويمكن أن يتشكل حل المشكلة بعدة طرق مختلفة. الصناعة تحمل العديد من الألقاب المهنية والعديد من الشخصيات. أما الشيء الذي أتحمس له حقاً فهو القيادة والاستراتيجية والابتكار, وهي عوامل مطلوبة في صناعة التكنولوجيا. هذه كانت أسباب ترشيحي”.

linkeden وأهميته في حياة فاطمة

وتحدثت عن أهمية الـlinkeden قائلة “ساعدني جداً في الانتشار والحصول على فرص من خلاله، وخاصة أنني أقوم بنشر كل شيء أقوم به، على صفحتي. ومثال على ذلك أنني حصلت على وظيفة خلال الصيف الماضي عبره. خلال شهر مارس، قررت أن أرسل رسالة عفوية وغير مدروسة إلى شخص لا أعرفه على موقع LinkedIn. وكتبت “مرحبا يوهان! أبحث حالياً عن وظيفة صيفية ذات طابع استراتيجي! ربما أنت لا تجلس في انتظار فاطمة في حياتك؟
وظيفة الأحلام هي مستشار إداري، ولكن العمل كمساعد لك، على سبيل المثال، يبدو كافيًا الآن!”

ورد يوهان قائلاً “”كنت أبحث دائمًا عن فاطمة في حياتي. دعينا نحدد موعدًا لاجتماع ونرى إلى أين سيصل. “

وقالت “هكذا استطعت وبكل فخر أن أعمل في مجال الاستدامة لدى شركة Nowaste Logistics، وهي شركة TPL تضم أكثر من 550 موظفاً. والغريب، يوهان كالين، هو الرئيس التنفيذي للشركة وأنا ممتنة لأنه تجرأ على الإيمان بي”.

تضيف فاطمة: ما أريد أن أقوله هو أننا نستطيع أن نحصل على فرص حين نتجرأ على طرح السؤال وحينها من الممكن أن نقابل كثيرين مثل يوهان.

أما عن الصعوبات التي تعترض فاطمة فقالت “إن الصعوبة الوحيدة التي واجهتني هي عمري. فهناك من يفكر ماذا باستطاعة فتاة بعمر ال 22 أن تقدَم وهنا تكون مهمتي إثبات العكس وإظهار أنني بالفعل أستطيع أن أقدم عملاً قيماً.

وعن دور أسرتها قالت فاطمة “أهلي هم الداعمين لي دوماً وأنا أفعل ما بوسعي ليكونوا فخورين بي”.

ريم لحدو

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.