الكومبس – أوروبية: أعلنت الحكومة الدنماركية اليوم عزمها توسيع التجنيد الإلزامي ليشمل النساء أيضاً. وقالت الحكومة إنها ستعزز دفاعها وتنفق على الدفاع أكثر من هدف حلف الناتو البالغ اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ووصفت وسائل الإعلام الدنماركية الاستثمار في الدفاع بأنه “تاريخي”.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسون في مؤتمر صحفي اليوم:
“نحن لا نتسلح لأننا نريد الحرب، بل لأننا نريد تجنب الحرب”.
وتريد الحكومة الدنماركية زيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 40.5 مليار كرون خلال الفترة من 2024 إلى 2028.
ويعني ذلك أن الدنمارك ستنفق 2.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
وسيصل الدعم إلى أوكرانيا في العام 2024 إلى 4.4 مليار كرون دنماركي.
تجنيد النساء
وستطبق الدنمارك التجنيد الإلزامي للإناث إضافة إلى تمديد التجنيد العام من 4 إلى 11 شهراً.
وقال وزير الدفاع الدنماركي ترولز بولسن إن “فترة أطول من الخدمة العسكرية ستعزز مهارات المجندين”.
وكتبت وزارة الدفاع في بيان صحفي:
“الجميع يجب أن يؤدوا الخدمة العسكرية بشروط متساوية. ومن الممكن استدعاء الجميع إجبارياً”.
فما قالت رئيسة الوزراء “نحن مقتنعون بأن زيادة المساواة بين الجنسين ستؤدي إلى دفاع أكثر حداثة”.
مزيد من الدبابات
وإضافة إلى ذلك، تريد الحكومة استثمار مزيد من الأموال في الدبابات والمدافع ومركبات المشاة القتالية.
ومن غير الواضح بعد كيف سيتم تمويل هذه الاستثمارات. ولا تزال مفاوضات الحكومة مع الأحزاب الأخرى معلقة.
وقالت فريدريكسن “سنكون واقعيين وسننظر في تأجيل أشياء أخرى ليست ذات أولوية”.