جريمة قتل

بعدما قتلت ابنتها وطعنت ابنها.. الأب يتحدث عن طليقته ويلوم “السوسيال”

: 4/26/24, 3:01 PM
Updated: 4/26/24, 3:34 PM
من موقع جريمة سودرتاليا حيث قتل طفلان
Foto: Christine Olsson / TT /
من موقع جريمة سودرتاليا حيث قتل طفلان Foto: Christine Olsson / TT /

الكومبس – ستوكهولم: شهدت مدينة سوردتاليا بجنوب ستوكهولم قبل يومين جريمة هزّت السويد بعد قتل طفلين في منزلهما، وتوجه الشبهات نحو الوالد. وقبل أشهر شهدت فالنتونا بشمال ستوكهولم، جريمة مماثلة، حيث قتلت أم طفلتها وحاولت قتل ابنها أيضاً. وصدقت محكمة الاستئناف اليوم حكم محكمة المقاطعة على الأم القاتلة بالسجن مدى الحياة.

والد “طفلي فالينتونا” وطليق الأم القاتلة، تحدث لصحيفة أفتونبلادت عن الجريمة، ووجه اللوم إلى الخدمات الاجتماعية (السوسيال) التي تجاهلت ما قدمه من بلاغات قلق حول وضع الأطفال عند أمهما.

وكشف أنه كان يكافح لفترة طويلة لرؤية أطفاله بانتظام، لكن الأم جعلت الأمر أكثر صعوبة بالنسبة له، كما قدم عدة بلاغات قلق للسوسيال دون جدوى.

وقال “لسوء الحظ، أعتقد أنهم في كثير من الأحيان يفضلون الاستماع إلى الأم. هناك أفكار مسبقة مفادها أن الأب هو الجاني دائماً. أتمنى أن تنظر الخدمات الاجتماعية إلى جميع الحالات بطريقة فردية بدلاً من التعميم”.

وأضاف” لو استمعت الخدمات الاجتماعية إلي وأخذت مخاوفي على محمل الجد، لربما تمكنت ابنتي من العيش”.

وقال إنه يعتقد بأن زوجته السابقة أرادت معاقبته بقتل طفليه، موضحاً “لم تستطع أبداً أن تتقبل أنني تقدمت في الحياة، لذا أرادت معاقبتي. لم تستطع تدمير علاقتي، ولم تستطع طردي من وظيفتي، لذلك استخدمت أكثر ما يؤذيني، وهم الأطفال”.

وكشف عن معاناة ابنه من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، وأنه ما يزال يواجه صعوبة في التعامل مع ما حدث. ويخشى الابن أن تخرج الأم من السجن وتؤذيه، كما يلوم نفسه لعدم قدرته على إنقاذ أخته، وفق كلام الأب.

ويكافح الأب وشريكته الآن من أجل منح ابنهما الأمن والدعم الذي يحتاجه، كما يخططان للإبلاغ عن الخدمات الاجتماعية في بلدية فالينتونا إلى مفتشية الصحة والرعاية (إيفو).

وكانت الأم قتلت طفلتها (13 عاماً) بالسكين في سبتمبر الماضي وطعنت ابنها (10 أعوام)، لكنه نجا من الموت. ونفت الأم قيامها بالجريمة، وادعت أن ذاكرتها مشوشة حول تلك الليلة، غير ان الشرطة اكتشفت رسالة كتبتها الوالدة تلك الليلة، اعترفت فيها بأنها تنوي قتل طفليها والانتحار.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.