الكومبس – ستوكهولم: اقترح الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي تخصيص 700 مليون كرون سويدي لمراقبة دائمة للشباب المعرضين للانخراط في الجريمة المنظمة.
ويهدف الاقتراح إلى توفير “مرافق” للشباب المعرضين للخطر على مدار 24 ساعة، أو مراقبة تحركاتهم إلكترونياً باستخدام سوار القدم، كما قال المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي للشؤون الاقتصادية ميكايل دامبيري.
وقال في مؤتمر صحفي إن “السويد أصبحت مكانًا أكثر خطورة، ولذلك نحتاج إلى اتخاذ خطوات لم نأخذها من قبل”.
ولفت إلى أن المبلغ المخصص سيسمح بمراقبة 1500 إلى 2000 شاب، ووصف الاقتراح بأنه يشكل “حلاً سريع التأثير” لمكافحة انضمام الشباب إلى العصابات.
وينص المقترح على استخدام قانون رعاية الشباب (LVU) لمراقبة الشباب كإجراء وقائي، غير أن دامبري أقر بضرورة تعديل القانون لتمكين السلطات من مراقبة الشباب ضد إرادتهم.
وأوضح أن بعض البلديات تجري حالياً تجارب لمراقبة الشباب بشكل طوعي بموافقة أولياء الأمور، ولذلك يمكن حالياً تطبيق نظام المراقبة بشكل طوعي حالياً بانتظار تغيير القانون.