أوكرانيا

اجتماع أوروبي طارئ لدعم الدفاع الأوكراني.. والسويد تقدم المال والسلاح

: 4/22/24, 11:19 AM
Updated: 4/22/24, 11:20 AM
وزيرا الخارجية والدفاع السويديين في اجتماع الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا
FOTO Wiktor Nummelin / TT
وزيرا الخارجية والدفاع السويديين في اجتماع الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا FOTO Wiktor Nummelin / TT

الكومبس – أوروبية: يبحث وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي في اجتماع طارئ سبل تعزيز القدرات العسكرية الدفاعية لأوكرانيا، فيما يتوقع أن تقدم السويد الدعم المالي، وكذلك أنظمة دفاع جوية في ظل تصعيد روسيا لحملتها العسكرية ضد كييف.

وفي ظل الوضع المتفاقم في أوكرانيا، دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى اجتماع طارئ لوزراء دفاع الدول الأعضاء في لوكسمبورغ اليوم الإثنين. وقال بوريل قبيل الاجتماع “لقد طلبنا من جميع الدول الأعضاء أن تفعل ما في وسعها لزيادة قدرة الدفاع الجوي لأوكرانيا”، كما نقلت وكالة TT.

وتعهدت ألمانيا بالفعل بتقديم نظام دفاع جوي آخر باستخدام صواريخ باتريوت الأمريكية المتطورة، كما تعمل على حشد دول أخرى لمبادرة دعم مشتركة تعرف باسم IAAD.

السويد تقدم الدعم المالي ولا تستبعد إرسال صواريخ باتريوت

من المرجح أن تشارك السويد بشكل أساسي من خلال تقديم الدعم المالي، بينما لم يستبعد وزير الدفاع بول يونسون إمكانية إرسال صواريخ باتريوت.

وأوضح يونسون “نظام باتريوت في السويد قيد الإنشاء وهو مورد محدود. لكني لا أستبعد هذا الاحتمال. ونتطلع أيضًا إلى ما إذا كان بإمكاننا فعل المزيد باستخدام (Robot-70) – وهي منظومة دفاع جوي سويدية محمولة على الكتف- معتبراً إنها طريقة للتخفيف من عبء باتريوت حيث يمكن استخدام هذا النظام ضد الطائرات بدون طيار”.

لا معلومات جديدة عن طائرات Gripen السويدية

لم تصدر أي معلومات جديدة حتى الآن حول خطط محتملة لإرسال طائرات Gripen السويدية إلى أوكرانيا. وقال يونسون “لا توجد أخبار عن ذلك حتى الآن. المحادثات جارية”.

وقال إن هذه الجهود تتم مناقشتها في إطار ما يسمى بتحالف القوات الجوية، والذي يبحث أفضل السبل لتعزيز الدفاع الجوي الأوكراني.

بيلستروم يطالب بعقوبات على أسطول الظل الروسي

وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم لرويترز إن حزمة العقوبات المقبلة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا، يجب أن تشمل ما يسمى بأسطول الظل الروسي، والذي يصدر النفط للتحايل على العقوبات الغربية.

وأضاف “سوف نتأكد من أننا ندرج حظرًا على استيراد الغاز الأحفوري وإجراءات للحد من أسطول الظل الروسي”.

وكان بيلستروم أشار أيضاً قبل أيام إلى المخاطر البيئية الكبيرة التي يشكلها أسطول الظل الروسي على بحر البلطيق.

اجتماع رامشتاين ينتظر الإعلان عن خطوات ملموسة

ومن غير المتوقع صدور أي قرارات أو إعلانات جديدة من الدول المختلفة خلال اجتماع يوم الاثنين.

وتتجه الأنظار بدلاً من ذلك إلى الاجتماع التالي لمجموعة رامشتاين التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تُعرف باسم مجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا، والمقرر عقده في نهاية الأسبوع.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.